بعد انتشار خبر زواج الفنانة دومينيك حوراني القريب من ثري أوروبي، ونية هذا الأخير دفع ملايين الدولارات لها مقابل إنجابها صبياً .
وبعد أن تم تناقل الخبر في المجلات والمنتديات الفنية، وصل من مكتب دومينيك الفني البيان التالي، ننشره كما وردنا حرفياً:
لما كنّا نحفظ للوسائل الإعلامية الغرّاء التي تمثلونها، ولكل من يتعاطى الشأن الفني فيها، الكثير من المودة والاحترام، الناتجين عن فترة طويلة من التواصل القائم بيننا. ولما كنا نعلم حرصكم وتفانيكم في نقل المعلومة، وإظهار الحقيقة كما هي وبالتالي مصداقيتكم في التعامل معنا ومع القرّاء الأعزاء وتفاديا لحدوث أي سوء تفاهم نتقدم من حضرتكم بما يلي:
في الأونة الأخيرة، تناقلت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية خبرا تحت عنوان "مهر دومينيك حوراني 10 مليون دولار" جاء فيه:
"في اطار ما تسميه زاوية "بنت الضيعة" كتبت مجلة "نادين" اللبنانية ان العارضة والمغنية دومينيك حوراني ستودع العزوبية قريبا وستتزوج من رجل اعمال نمسوي ثري جدا، يدعى هانس هيلينغ وهو ايراني الاصل، تعرفت اليه قبل اشهر، وكانت تلتقيه في عواصم اوروبية مختلفة، وتردد ان الثري الايراني عرض على دومينيك الزواج وحدد لها شرطا واحدا، وهو انجاب صبي مقابل شيك بـ 10 ملايين دولار." (النص منقول بحرفيته كما ورد على مواقع الإنترنت)...ثم أن بعض المواقع الإلكترونية لم تقف عند هذا الحد بل تعدت ذلك إلى نسب الكلام لدومينيك نفسها!!
يهم مكتب دومينيك حوراني أن يوضح لحضرتكم وللسادة القرًاء أن هذا الخبر ليس له أساسا من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة وهدفه توجيه إساءة معنوية جسيمة إلى الفنانة حوراني التي بدأت تحصد ثمار رحلة نجاح واسعة. مما لا شك فيه أن كاتب الخبر أراد – عن قصد أو بدون قصد- توجيه ضربة معنوية قاسية إلى الفنانة حوراني عن طريق زج موضوع زواجها وربطه بمبلغ مالي!!
في السياق نفسه، تم استخدام صورة لصديق مقرب من الفنانة دومينيك باعتباره العريس المزعوم!! على غير عادة -وبخلاف الأصول المتبعة- بدأت الوسائل الإعلامية كافة بتناقل الخبر دون الرجوع إلينا للاستفسار حول حقيقة ما تم ذكره!
بناء على ما تقدم وانطلاقا من حرصنا الشديد على سمعة الفنانة دومينيك ووسائل إعلامكم الكريمة، نود إبلاغكم أن كل ما ورد في الخبر هو عار على الصحة ونعتبره إساءة معنوية مقصودة لشخص الفنانة حوراني وقيمها الإنسانية العالية. ونطلب من حضرتكم بكل محبة ومن باب الأمانة الصحفية عدم التطرق إلى الموضوع المشار إليه أو نشر هذا التوضيح في حال كنتم قد أسلفتم وذكرتم الخبر.