بريق عيناها قد أسرني ........... في لحظة ان ناظرت عيناها
وسحر اهدابها قد احالني ......... لخادم مسحور ياتمر بسناها
ورموشها بسهم قد رمتني ........ لشفائي أسعى بنيل رضاها
ونظراتها حين أن رمقتني ......... فقد اصبحت اسيرا لناظراها
وحين همَست وقد كلمتني ......... هزتني الحروف من شفتاها
وكأنها إذ تدك لي كياني ............. بلمسة واحدة من .. يداها
وشعرت حمى تسري ببدني ....... حين ان طالعت وهج محياها
واصبحت لا ارجو من الأماني .......... إلا ان اعيش داخل ثناياها
وان امتلك مفاتيح التداني ............. حتى لا اخرج من دنياها
واتحكم من الكلام بالمعاني ............ لازين نثري إذا ما رواها
اتامر على النجوم فتطيعني ......... وتاتي طائعة تحت قدماها
وإذا امرت النسمات تلبياني ...... نسمتان تحوطانها وتنعشاها
وسحابتان ادعوهما تاتياني ........ وفوق القمر عاليا يجلساها
وخصلتان من الريح تحملاني ...... يهبطني بحنان على راحتاها
وإن فاض الغرام ودعاني ............. أطير وانا هائم في سماها
تفتح ذراعيها لي تحضناني ...... ومن انفاسها استشعر هواها
وتغمض بي عيونها تضماني ......... كي انم براحة في مقلتاها
وان لو الايام قد ترجعاني ............. فاكون رفيقها في صباها
فيحلم العشاق لو انهم مكاني ..... ويذهبو باحلامهم ابعد مداها
ويأملون بزمن مثل زماني .......... وان يأخذوا بازمانهم عزاها
واوقف خيالي لبعض ثواني ....... لأنظر كيف قد أرى منتهاها
اجد وهما وحسرة يعتصراني ......... واجد الحياة امامي عداها
واملت ان اغوص في وجداني ........... لعلي لا احيا مع سواها